تسأل قارئة: ما جراحات عنق الرحم؟ وما الأورام الرحمية؟
يجيب على هذا التساؤل دكتور جورج يواقيم، استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلاً:
إن الأورام الرحمية عبارة عن زوائد ليفية متصلة بغشاء الرحم، أو زوائد لحمية متصلة بالعضل، أما جراحات عنق الرحم، فهى إما الاستئصال الجزئى وهو عبارة عن استئصال قطعة من عنق الرحم بشكل مخروطى، لإزالة سرطان فى بدايته أو تلافياً لتسرطن محتمل فى هذه القطعة، ويمكن إجراء هذه الجراحة بأشعة الليزر، وهناك المداواة بالتبريد، وهو كى البقعة المصابة بواسطة التبريد، وذلك باستعمال الأزوت السائل.
وهناك العلاج بأشعة الليزر، وهو إتلاف النسيج المصاب بواسطة أشعة الليزر، وهذه الطريقة تسمح بمعالجة الآفات، وهناك جراحات المبيض، وهى بتر القسم المريض من المبيض، والإبقاء على الأقسام الأخرى، وهناك استئصال المبيض وهى تتم فى حالة وجود سرطان مبيضى، أو وجود أى نوع من الالتهابات الشديدة الخطورة.
وهناك عدة عواقب لاستئصال المبيضين يتمثل فى اليأس المبكر، فإذا لم يكن الاستئصال نتيجة وجود سرطان يمكن أن تتلقى المرأة علاجاً هرمونياً تعويضياً، وهناك جراحات قناة فالوب، وهو استئصال القناة التالفة نتيجة التهابات متكررة أو نتيجة حمل خارج الرحم أدى إلى انقطاع القناة، حيث تتم هذه الجراحة مع المحافظة على المبيض.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع